عيد الحب العالمي؛ تعرف معنا إلى قصة هذا العيد وعاداته المتبعة

اسراء علي
نشرت منذ أسبوع واحد يوم 12 مايو, 2024
بواسطة اسراء عليتعديل Heba Mahmoud
عيد الحب العالمي؛ تعرف معنا إلى قصة هذا العيد وعاداته المتبعة

عيد الحب العالمي اعتاد العالم أن يحتفل بعيد الحب أو ما يسمى بعيد الفلانتين، في يوم الرابع عشر من شهر شباط في كل عام، حيث أصبح من الأعياد المشهود لها، بانتشارها الكبير حول العالم وفي مختلف المجتمعات، إذ يتبادل فيه العشاق والمحبون الهدايا، وكذلك رسائل الحب وغيرها من الرموز الجميلة، والتي تدل على صدق محبتهم وإخلاصهم، تعرف معنا إلى قصة هذا العيد وعاداته المتبعة وعيد الحب العالمي في مصر بالإضافة إلى حقائق عيد الحب، وأيضًا أبرز 6 رموز عالمية لهذا العيد.

شرح قراءه الأكواد ا…شرح قراءه الأكواد الغير متوافقة مع فهرس

متى عيد الحب العالمي؟

يبحث الكثير من الأشخاص عن تاريخ عيد الحب العالمي، وذلك للاستعداد لهذا اليوم والذي ينتظرونه في كل عام، فهو يوم مميز للكثير من الناس، الذي يتبادلون فيه التعبيرات عن المحبة والمشاعر، وأيضاً الود بينهم، وتاريخ عيد الحب هو يوم الرابع عشر من شهر شباط في كل عام.

قصة عيد الحب الحقيقة

تعود قصة عيد الحب الحقيقية إلى القرن الثالث الميلادي، وهي مرتبطة بإمبراطور روماني اسمه كلوديوس الثاني، وبرجل مسيحي اسمه فالنتينوس، حيث أمر الإمبراطور، الرومانيين بأن يعبدوا 12 آلهة. كما حرم التعامل مع المسيحين، وكذلك عدها جريمة يعاقب عليها، إلا أن الراهب قد وهب حياته للمسيحية، وأيضاً العيش في كنف معتقداتها، وذلك اتباعاً للسيد المسيح.

كان فالنتينوس يمارس كل عبادته وما كان يؤمن به، ولم يكن يهاب أحد في ذلك، ولذلك قبض عليه ووضع في السجن، وفي حياته الأخيرة في السجن طلب السجان من فالنتينوس، بعد أن عرف بمقدار علمه، على تعليم ابنته فوافق على ذلك.

الفتاة تدعى جوليا وهي فاقدة البصر منذ ولادتها، إلا أن ذلك لم يمنع فالنتينوس من تعليمها، لكونها تتصف بسرعة البديهية، فشرح لها العالم وروى لها تاريخ روما وقصصها، وأسر لها عن وجود الله، فوثقت به، فقد كان عينها، التي ترى بها العالم.

ذات يوم سألته عن حقيقة سماع الآله لصلاتها وهي تصلي، إذ كانت تصلي وتدعوا أن تستعيد بصرها، فأجابها بأنها لو آمنت بالله فإنه سوف يفعل الأفضل لها، حينها قالت إنها تؤمن به، فقام بعد ذلك معها وصلى، وأثناء الصلاة عاد البصر لها.

في آخر ليلة قبل إعدام فالنتينوس ترك رسالة لجوليا، حثها فيها على أن تبقى قريبة من الله، ووقع في نهاية الرسالة من فالنتاين الحب الخاص بك، ثم نفذ به حكم الإعدام. في يوم الرابع عشر من شهر شباط من عام 270 م، بجانب بوابة سميت فيما بعد باسم بورتا فالنتيني، وبعدها دفن في كنيسة مشهورة في روما، عرفت باسم براكسيدس، زرعت جوليا شجرة اللوز بجانب قبره.

كانت هذه الشجرة تتفتح في زهر وردي اللون، حيث ترمز هذه الشجرة إلى الحب والإخلاص، ولأجل ذلك يحتفل العالم في كل عام بعيد الحب العالمي، في الرابع عشر من شهر شباط.

العادات المتبعة في الفلانتين

تختلف العادات المتبعة في عيد الحب العالمي من بلد إلى آخر، من الأمثلة على هذه العادات هي:

  • ينتظر الناس في الولايات المتحدة عيد الحب بشغف، حيث يتم تبادل الهدايا وبطاقات المعايدة والحلوى.
  • يخرج المحبون لتناول العشاء في إيطاليا، وكذلك يتبادلون الزهور والهدايا المختلفة أيضاً.
  • يحتفل المحبون في فرنسا عن طريق تبادل بطاقات المعايدة، والتي تحتوي على عبارات حب عذبة، بالإضافة إلى باقات الورود الحمراء.
  • كذلك يتبادل الأشخاص الورود ذات اللون الأبيض في الدنمارك، وذلك للتعبير عن الحب على عكس الدول الأخرى، التي تعتبر اللون الأحمر رمز الحب.
  • يهدي المحبون الورد والرسائل والأزهار لبعضهم البعض في أستراليا بمناسبة عيد الحب العالمي.
  • إلا أن نسبة الرومانسية في هذه الدولة للرجال أكثر من النساء، حتى تكون الهدايا مقدمة من الرجل أكثر من المرأة.
  • تحتفل دولة السويد أيضاً بهذا اليوم بكافة الأشكال إذ تطلق عليه اسم يوم عيد القلوب.
  • كذلك في فنلندا يحتفل الناس بهذا العيد بجانب محبيهم، حيث يسمى هذا العيد باسم يوم الصديق.
  • دولة أمريكا الشمالية يحتفل الناس بعيد الحب، وذلك بتبادل هدايا الذهب بينهم.
  • في دولتي اليابان وكوريا الجنوبية يتم الاحتفال بعيد الحب عن طريق الاعتناء بالنساء عناية فائقة.
  • يسمى عيد الحب في اليابان باسم اليوم الأبيض نسبة إلى الشوكولاتة البيضاء.
  • في دولة بريطانيا وبالتحديد مدينة نورفك، يقوم شخص اسمه جاك فالنتين بارتداء ملابس بابا نويل، ووضع الهدايا والشوكولاتة المختلفة خلف الأبواب المنزلية ومن ثم يختفي.
  • تمتد الاحتفالات المخصصة لعيد الحب العالمي في دولة الأرجنتين، لمدة سبعة أيام متواصلة، ويتم من خلالها تقديم الهدايا المختلفة، بالإضافة إلى رقص التانغو(Tango) في الشوارع والمقاهي.
  • يذكر أن الأرجنتين تحتفل بعيد الحب في الأول من يوليو في كل عام.

عيد الحب العالمي في مصر

يتزامن الاحتفال بعيد الحب في مصر مع الاحتفال العالمي بهذه المناسبة، بينما الاحتفال الثاني يوم 4 نوفمبر تشرين الثاني، والمعروف بعيد الحب المصري، والسبب في احتفال مصر بعيد الحب مرتين، يعود إلى أن الاحتفال العالمي، تعود قصته إلى نهاية القرن 18، بعد الدفاع القديس فالنتاين عن الزواج التقليدي، وضل احتفال مصر بعيد الحب العالمي، في اليوم العالمي فقط حتى عام 1974.

بعد أن قرر الكاتب الصحفي المصري مصطفى أمين، نشر فكرة الاحتفال بعيد الحب، في صحيفة أخبار اليوم المصرية، وأن يضم اليوم الاحتفاء بالأصدقاء، وكذلك العشاق والعائلة ولا يقتصر على العشاق فقط.

حقائق عن عيد الحب

إليك مجموعة من الحقائق عن عيد الحب العالمي وهي:

  • يتم تبادل أكثر من خمسين مليون وردة حمراء في هذا اليوم حول العالم.
  • يقدم 73% من الرجال الورود لشريكاتهم بينما تبلغ نسبة عند النساء 27% فقط.
  • هذا يدل على تأثر الرجال بهذه المناسبة وسعيهم لإرضاء شريكاتهم.
  • أثبتت الدراسات الحديثة أن متوسط ما ينفقه الرجال، في شراء هدايا في عيد الحب هو 158 دولار.
  • بينما تنفق النساء حوالي 75 دولار فقط في عيد الحب العالمي.
  • يعتبر شهر فبراير من الأشهر المفضلة في الارتباط، وكذلك عقد القران والزواج أيضاً بين العشاق.
  • الهدايا الغير محببة للرجال هي الورود.
  • أما بالنسبة للنساء فهي بطاقات اشتراك في نادي رياضي.
  • بقيت الطماطم الصغيرة، رمزاً للحب حتى عام 1920م.
  • أطلق ريتشارد كادبوري أول علبة شوكولاتة في عيد الحب، وكان ذلك في عام 1868م.

رموز الفلانتين

هذه بعض رموز عيد الحب:

  • القلب، كان يعتبر قديما أن القلب هو رمز كل العواطف، ولكن اقترن بعدها بعاطفة الحب فقط.
  • الورود الحمراء ويعتقد أنها، الورود المفضلة لآلة الحب الروماني فينوس.
  • إضافة إلى أن اللون الأحمر، يرمز إلى الأحاسيس والمشاعر القوية.
  • رباط الحب الذي يرمز إلى الحب الأبدي.
  • الطيور التي تمثل الحب وتكون موجودة على شكل أزواج جميلة.
  • مناديل الدانتيل التي توزع في يوم عيد الحب العالمي.

رغم أن عيد الحب العالمي ارتبط باسم قديس مسيحي، لكن لا يوجد شيء ديني عن هذا اليوم، بل هو مخصص للحب والعشاق، وتوجد إشارات تربط هذا اليوم بالمغازلة في العصور الوسطى، مع ذلك لم يبدأ البريطانيون إرسال بطاقات المعايدات والهدايا إلى بعضهم البعض إلا بحلول قرن الثامن عشر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة