عيد الميلاد المجيد

عيد الميلاد المجيد

عيد الميلاد المجيد من أهم الأعياد لدى المسيحيين بعد عيد القيامة. وقد أكّد المؤرخون أنّ المسيحيين بدأوا يحتفلون به قبل منتصف القرن الثاني بعد المسيح. فما هي أصول عيد الميلاد المجيد؟.

عيد الميلاد المجيد من أهم الأعياد لدى المسيحيين بعد عيد القيامة. وقد أكّد المؤرخون أنّ المسيحيين بدأوا يحتفلون به قبل منتصف القرن الثاني بعد المسيح. فما هي أصول عيد الميلاد المجيد؟ ما هي العادات الميلادية المتواجدة؟ وما هو صوم الميلاد؟ وكيف تم إنشاء شجرة الميلاد؟

تسجيل في جين رانك امتسجيل في جين رانك المدفوع لمدة شهر مجانا

صوم عيد الميلاد المجيد

  • لقد نُظم لعيد الميلاد صوم إعدادي.
  • كان في بادئ الأمر أربعين يومًا.
  • ومع مرور الزمن، رأت الكنيسة إيجاز هذا الصوم  إلى خمسة عشر يومًا.
  • لكن الأقباط ما زالوا يصومون الصوم الميلادي، شهرًا كاملاً.

اقرأ أيضًا:الصوم المتقطع

عادات عيد الميلاد المجيد

العادات الميلادية

عادات عيد الميلاد المجيد عند الأقدمين

تتجلى العادات الميلادية لدى الأقدمين في الآتي:

  • من عادات الأقدمين في الشرق إقامة زينة نارية ليلاً، إذا كان الجو مناسبًا.
  • كما يكثرون من الإضاءة في البيوت. وذلك من خلال إضاءة العديد من الفوانيس.
  • من الجدير ذكره أن القرويين يشعلون الكثير من الحطب متعبرين هذا الأمر بركة.

عادات عيد الميلاد المجيد الشّعبية

تتمظهر العادات الميلادية الشعبية في عيد الميلاد المجيد فيما يأتي:

  • من التقاليد الشّعبية تنظيف المنزل وتزيينها.
  • كما يقوم الناس بتحضير الملابس الجديدة، وتحضير الهدايا.
  • من أهمّ التقاليد الميلادية الشعبية تحضير حبوب القمح في صحاف معدنيّة، التي هي  رمز للحيوية والرجاء.
  • كم تُقرع الأجراس مساء العيد دعوة إلى الصلاة، واستقبال المولود الجديد.
  • ومن التقاليد الشعبية إقامة السهرات الميلادية ليلة العيد مع العائلة. ثم الذهاب إلى قداس منتصف الليل.
  • كما تعدّ الحلويات في هذا العيد بغية استقبال المولود الجديد ومن هذه الحلوى نذكر:
  1.  الزلابية والعوّمات.
  2. المغلي.
  3.  يعد اليوم البوش  (buche de noel) من الحلويات الشعبية التي أخذت من الغرب.

جرت العادة تقديم الهدايا في عيد الميلاد المجيد، والذي يقدمها هو أب الميلاد أو  بابا نويل. وهذه العادة اقتبست من الغرب أيضًا.

اقرأ أيضًا: الأمعاء الدقيقة

نشأة شجرة الميلاد

من المتعارف عليه أنّ شجرة الميلاد يعود نشأتها إلى مطلع القرن الثامن في ألمانيا. هذا مع العلم أن الألمان كانوا لا يزالون يعبدون الثور، ويعدّونه إله الغابات. لذا أوفد البابا بونيفاسيوس إليهم، ليبشرهم بالمسيح. وإذا وجدهم يقيمون حفلة وثنية تحت شجرة، وقد ربطوا فيها أحد الأمراء بغية تقديمه تضحية لإلهم. فبيّن البابا لهؤلاء سوء فعلتهم. وأمرهم أن يقطعوا الشجرة حتى يضعوها في أحد المنازل، حتى تزيّن بالأنوار والهدايا.

من هذا المنطلق بدأ الناس في ألمانيا يضعون الشجرة في منازلهم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ويقومون بتزيينها. وانتقلت الشجرة إلى فرنسا مع الأيام، وصولاً إلى العالم كلّه. وجاءت إلى الشرق من طريق الإرساليات الأوروبيّة.

اقرأ أيضًا:فوائد الريحان المقدس المذهلة

متى ظهرت المغارة؟

بدأ المسيحيون وضع مغارة تحت الشجرة في القرن الثاني عشر. وذلك بعد عودة القديس فرنسيس الأسيزي الإيطالي من الحج إلى الأراضي المقدسة، قرر إنشاء مذود شبيه بالمذود المتواجد في بيت لحم في غابة غاركيشو الإيطالية. وما لبث أن اشتهر هذا المذود في العالم كلّه، حتى أخذ الناس يزورونه ويصنعون مذودًا شبيهًا له. ولقد تسرّب المذود إلى الشرق قي القرن الثامن عشر، من طريق المرسلين الأوروبيين.

اقرأ أيضًا: سلالات الخيول الأكثر شهرة وشعبية

أخيرا، قد يكون عيد الميلاد المجيد هو عيد البركة والسلام والمحبة، وعلى مر السنين ظهرت الكثير من العادات الميلادية الكثيرة التي نُقلت من جيل إلى جيل.

210 مشاهدة
فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الآن

إنضم لقناتنا على تيليجرام